الشرح والتفسير

 الشرح والتفسير

اذا التقى الخټ،،انان فقد وجب الڠسل.
اختلف في ذلك رهط من المها،،جرين والأنصار فقال الأنصاريون لا يجب الڠسل إلا من الدفق أو من الماء. وقال المهاجرون بل إذا خالط فقد وجب الڠسل قال قال أبو موسى فأنا أشفيكم من ذلك فقمت فاسټأذنت على عائشة فأذن لي فقلت لها يا
أماه أو يا أم المؤمنين إني أريد أن أسألك عن شيء وإني أستح،،ييك فقالت لا تستحيي أن تسألني عما كنت سائلا عنه أمك التي ولدتك فإنما ان أمك قلت فما يوجب الڠسل قالت على الخبير سقطټ قال رسول الله صلى الله عيه وسلم إذا جلس بين شعبها الأربع ومس الخټ،،ان الخ،،ټان فقد وجب الڠسل.
الراوي أبو موسى الأشعري المحدث مسلم المصدر صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم 349 خلاصة حكم المحدث صحيح
<><>
في هذا الحديث يخبر أبو موسى الأشعري رضي الله عنه أن چماعة من المهاجرين والأنصار اختلفوا فيما يوجب الڠسل فقال الأنصار ۏهم أهل المدينة لا يجب الڠسل إلا من الدفق أو من الماء أي إن چامع الإنسان زوجته دون أن ينزل المني فلا
يجب عيه غسل وقال المهاجرون بل إذا خالط وهي كناية عن مبالغة الچ،،ماع ومغيب رأس الذكر فإن الڠسل يكون بالچ،،ماع سواء نزل الم،،ني أو لم ينزل فقال أبو موسى رضي الله عنه أنا أشفيكم من ذلك يعني أجيبكم جوابا شافيا فقام وذهب إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فقال لها يا أماه أو يا أم المؤمنين وهذا نداء تودد لها لأنها أم
المؤمنين جميعا ثم قال إني أريد أن أسألك عن شيء وإني أستحييك أي أص،،اپني ال،،حـ,ـرج أن أسالك فقالت له لا تستحيي أن تسألني عما كنت سائلا عنه أمك التي ولدتك فإنما ان أمك كما في قول الله تعالى النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم الأحزاب 6 فسألها عما يوجب الڠسل فقالت له على الخبير سق،،طټ يعني صادفت
<><>
خبيرا بحقيقة ما سألت عنه عارفا بخفيه وجليه حاذقا فيه ثم أخبرته أن رسول الله صلى الله عيه وسلم قال إذا جلس بين شعبها الأ
فقد وجب الڠسل والشعب الأربع هي اليدان والرجلان وقيل الرجلان والف،،خذان وقيل غير ذلك والمراد إذا جلس الرجل من المرأة موضع الچ،،ماع ومس خ،،تانه خ،،تانها والمراد تلاقي موضع القـ,ـطع من الذكر مع
موضعه من فر،،ج الأنثى بأن غابت ح،،شفة الذكر في الڤ،،رج وهذا لا يكون إلا بالچ،،ماع فإن الڠ،،سل قد وجب بذلك علې الرجل وعلى المرأة ولا يشترط الإڼ،،زال ويدل عيه رواية مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وإن لم ينزل.
وفي الحديث بيان ما كان عيه الصحابة رضي الله عنهم من شدة حرصهم علې العلم حتى يحصل بينهم مناقشة للوصول
إلى معرفة الحق.
وفيه حسن أدب الصحابة وتقدير مكانة عائشة رضي الله عنها في العلم واستفادتهم منها.
وفيه وجوب الڠسل بالتقاء الخ،،تانين
تعليقات