هذه ليست قصة خيالية إنها قصة حقيقية عاشها الدكتور حسام عبد السلام



 هذه ليست قصة خيالية إنها قصة حقيقية عاشها الدكتور حسام عبد السلام

ظلام دامس قرش يحوم حولك تيهان بالبحر لمدة 40 ساعة احداث مخيفه تعرض لها الدكتور السعودي حسام جمعة عضو هيئة التدريس بجدة
هل تخيلت يوما أن تجد نفسك عالقا في وسط البحر محاطا بالقروش تمضي ساعات طويلة لا ترى اليابسة وكلما حاولت السباحة نحو الأمان تجد الأمواج تعيدك للخلف
هذه ليست مجرد قصة خيالية إنها قصة حقيقية عاشها الدكتور حسام عبد السلام جمعة عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز بجدة القصة بدأت كأي رحلة صيد بحرية عادية انطلق الدكتور حسام برفقة صديقيه طلعت مدني ويوسف الذي أسلم حديثا إلى منطقة معروفة تدعى الوسطانة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تبعد حوالي 20 كيلومترا غرب جدة وصلوا هناك حوالي الساعة 1230 ظهرا مستعدين ليوم آخر من الغوص والصيد
<><>
بعد أول غوصة استمرت 40 دقيقة عادوا إلى السطح للراحة ثم قرروا العودة للماء مرة أخرى وبعد حوالي نصف ساعة اكتشفوا أن المرساة قد انقطعت القارب بدأ ينجرف بعيدا بسرعة كبيرة ووجدوا أنفسهم في مواجهة کاړثة بدون أي وسيلة للعودة إلى اليابسة بدأت محاولاتهم السباحة باتجاه القارب لكن الأمواج كانت قوية والقارب يبتعد أكثر فأكثر رغم أن الدكتور حسام مر بتجربة مشابهة سابقا عندما سبح خمس ساعات للحاق بقارب إلا أن هذه المرة كانت الظروف أسوأ بكثير الموج أعلى والرياح أقوى مع مرور الوقت بدأ الدكتور حسام يشعر بالخطړ الحقيقي الأمواج كانت تدفعهم في كل اتجاه والشمس بدأت تغرب مما يعني أن الظلام سيغمرهم قريبا تخيل أن تكون وحدك في وسط البحر مع الظلام والأمواج تتلاطم حولك حينما غمرهم الليل أصبح الوضع أسوأ كان الظلام حالكا لدرجة أنهم لم يستطيعوا رؤية أيديهم أمامهم في تلك اللحظة لجأ الدكتور حسام إلى الدعاء مرددا لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين وجد في الدعاء طمأنينة وسط هذا الخطړ المتزايد بينما كانوا يسبحون في الظلام رأى الدكتور حسام أضواء قارب صيادين حاول الصړاخ بأعلى صوته والتلويح بيديه لكن الأمواج العالية والرياح القوية أخفت صوته ابتعد القارب تاركا
هذه ليست قصة خيالية إنها قصة حقيقية عاشها الدكتور حسام عبد السلام
الدكتور حسام وأصدقاءه في محنتهم أثناء محاولاته المستمرة للسباحة شعر الدكتور حسام بحركة غريبة في الماء الټفت ليجد قرشا ضخما يسبح حوله بدأت لحظات الړعب الحقيقية حيث كان القرش يدور حوله وكأنه يحاول تحديد ما إذا كان حسام فريسة سهله في تلك اللحظة لم يكن أمام الدكتور حسام سوى التمسك بالدعاء طلب من الله أن يحميه من هذا القرش المفترس لحسن الحظ بعد دقائق من التوتر الشديد ابتعد القرش تدريجيا وكأن الدعاء أنقذه من مۏت محتم ..
<><>
مع بزوغ الفجر رأى الدكتور حسام مدخنة محطة التحلية في الأفق وقرر أن يجعلها هدفه كان جسده منهكا والعطش بلغ أشده تخيل أن تكون محاطا بالماء ولا تستطيع شربه كل ما أراده هو زجاجة ماء باردة تروي عطشه الذي لا يطاق بعد حوالي 40 ساعة من الصمود رأى أخيرا سفينة حرس الحدود تقترب منه صړخ بكل قوته ولوح بيديه لحسن الحظ هذه المرة رأته السفينة اقتربوا منه وسأله أحد أفراد الطاقم أنت الدكتور حسام فأجاب بصوت متعب نعم أنا هوبمجرد أن تم إنقاذه ورفعه إلى السفينة سجد شكرا لله ولكنه كان مرهقا لدرجة أنه انهار فورا من التعب أخبره رجال حرس الحدود أنه لو اقترب أكثر من منطقة السفن الكبيرة لكان في خطړ أكبر حيث أن مراوح السفن الضخمة قد تكون قاىلهبعد إنقاذه ونقله إلى المستشفى أجرى حسام فحوصات طبية حيث كانت المفاجأة الكبرى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الحصوة التي كانت في كليته قد اختفت تماما ! كان الأطباء في حيرة من أمرهم لكن حسام أدرك أن رحلته البحرية برغم ما واجهه من مخاطر كانت سببا في شفائه من هذه الحصوة بقدرة الله قضى الدكتور حسام 40 ساعة في البحر يقاوم الأمواج العطش والخۏف من القروش. هذه التجربة لم تكن مجرد اختبار جسدي بل كانت اختبارا لإيمانه وصبره. عاد إلى الحياة بمعجزة مع قناعة بأن الله كان معه في كل لحظة
حينما يروي الدكتور حسام قصته يتذكر كيف أن الدعاء كان طوق النجاة بالنسبة له..
تعليقات