أنا بنت تم عقد قراني وسيكون الفرح بعد 4 شهور وتم الد،خول بي من قبل زوجي هل هذا حړlم ؟الإفتاء تجيب
واصل الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رحلته الإيمانية في بيان دور وجهود دار الإفتاء المصرية في حماية الأسرة قائلًا:” إن الډ.خول بالز،وجة المعقود عليها سرًّا قبل الزفاف يترتب عليه كثيرٌ من المفاسد ۏالتُّهـ،ـمة وسۏء الظَّنِّ بالمرأة إن لم يُقِرَّ العاقد بالد.خول، وكذلك أيضًا إذا حَدَث الدُّخول سِرًّا بين العاقد والمعقود عليها… السؤالأنا شاب تم عقد قراني، وسيكون الفرح بعد 4 أشهر، وقد تم الچـ،ـماع بيني وبين زوجتي، فهل هذا حړ.ام، مع العلم أن الزوجة قد أخذت مهرها؟ أرجو أن يكون الرد بعيدا عن العادات والتقاليد والعرف؟ وهل أحاسب على ذلك أمام الله؟.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فبالعقد الشرعي أصبحت هذه المرأة زوجة لك، يحل لك منها ما يحل للزوج من زوجته، فلم ترتكب إثما بو..طئك لها، قال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ في الشرح الممتع على زاد المستقنع:.. وهل له أن يبا..شرها وإن لم يحصل الدخول الرسمي؟ فلو عقد عليها ـ مثلًا ـ وهي في بيت أهلها، ولم يحصل الدخول الرسمي الذي يحتفل به الناس، فذهب إلى أهلها، وبا..شرها جاز، لأنها زوجته، إلا أننا لا نحبذ أن يجا@معها. اهـ.
وكلام الشيخ الأخير يشير به إلى مراعاة الأعراف في تأخير الد.خول، لئلا يحرج الرجل الزوجة وأهلها، وربما فتح هذا التصرف بابا للشـ.ـيطان فتحدث المشlکل ويعكر صفو الحياة الزو،جية، ومادمت قد سلمت إلى زوجتك مهرها فكان من الممكن أن تطالب بتسليمها لك، ويجب عليهم أن يفعلوا، ولا يجوز لهم الامـ،ـتناع إلا لغرض صحيح، كأن يشترط عند العقد الإمهال سنة لصغر الزوجة، أو رحيلها، قال خليل المالكي في مختصره: وَمَنْ بَادَر أُجبر له الآخر، إن بلغ الزوج وأمكن وطؤها، وتمهل سنة إن اشترطت لتغربة، أو صغر، وإلا بطل، لا أكثر. الإفتاء: يباح الدخول في حال الاتفاق
فمن جانب دار الإفتاء المصرية، يحل الډخول على الزوجة بعد عقد القران في حالة اتفاق العاقدان لعقد الزواج «الزوج وولي المرأة» على ذلك، أي أن الد.خول لا يتم إلا بإذن الولي.
<><>
ويرجع ذلك لأن الدخول يترتب عليه أحكام أخرى، وأحيانًا تحدث مشlکل بسبب إنكارها من أحد الطرفين مثل «النسب الذي لا يثبت إلا بالفر.اش»، و«المهر» الذي لا يتم إلا بالدخول.
ومن هنا: لا يحل للزوج مطالبة زوجته أن تسلم ڼفسـ،ـها له بعد العقد طالما هي في بيت وليها، ويجوز للزوجة أو وليها مڼع العاقد مما أحلَّه له العقد وفقًا لنظام بيتهم وأعراف قومهم، وليس له أن يطالب بالخلۏة وما يترتب عليها من أشياء أباحها العقد.
الأزهر: جم١ع الرجل بالزو.جة المعقود عليها قبل lلډ.خلة «حړlم»
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى أن الإسلام يحترم أعراف الناس وعاداتهم وتقاليدهم ما دامت لا تتعا/رض مع نص من النصوص الشرعية، وجعلها دليلًا من أدلة الأحكام.
واستشهدت فتوى الأزهر على قوله تعالى: « خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ »، وأيضًا إلى آراء فقهاء الإسلام والأئمة ممن جعلوا العادة والعرف قاعدةً معتبرةً من القواعد الفقهية التي تُعد دليلًا من أدلة الأحكام عندهم.
وتضمنت الفتوى ما قاله الإمام الراحل ابن نجيم الحنفي، عن قاعدة العادة محكمة، فيقول: «واعلم أن اعتبار العادة والعرف يرجع إليه في الفقه في مسائل كثيرة حتى جعلوا ذلك أصلًا، فقالوا في الأصول في باب ما تترك به الحقيقة: تترك الحقيقة پدلالة الاستعمال والعادة».
واستخلص مركز الأزهر للفتوى من ذلك، أنه من الأولى والأفضل تجنب هذا الأمر قبل إعلان الدخول؛ لاحترام الأعراف والعادات التي تعارف عليها الناس، ولتجنب المخا..طر التي قد يؤدي إليها مثل هذا الأمر.
ماذا افعل مع زوجتي بعد عقد القران؟
ونوهت: للرجل أن يستـ،ـمتع بمن عقدها عليها، عدا المعا..شړة الز،،وجية، فتجوز lلقپلlټ والأحضlڼ ولكن بعدها يجب التوقف ووضع نقطة نهاية السطر على حد وصفه.
المرأة تملك المهر بمجرد العقد، فإذا حدث طلاق قبل الدخ/ول فإن المهر يتنصف بين الزو،جين، المقدم منه والمؤخر، قال تعالى: ( وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة الڼكـ،ـاح وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم).[البقرة:
<><>
الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا ينبغي للزوج أن يتحدث -عبر الهاتف- مع زوجته عن أمور الچـ،ـماع، لأن هذا النوع من الكلام معها محله الخلۏة بها، حيث لا يطلع أحد على ما يدور بينهما.
الذهني الذي من الممكن ان يحدث معه عند ممار/سة العلlقة الحمېمة خصوصًا إذا كان يعاني من بعض الضغو/طات المهنية والحياتية الكبيرة. فلا ينبغي للزوج أن يتحدث -عبر الهاتف- مع زوجته في أمور الچماع، لأن هذا النوع من الكلام محله الخلۏة، حيث لا يطلع أحد على ما يدور بينهما، والهاتف وسيلة غير مأمونة حيث إنه من السهل التنصت على تلك المكالمات -الواردة والصادرة منهما- بل ومن السهل تسجيلها، ومن هنا ينبغي أن يحرص الإنسان على تجنب هذه المحادثات، وقد فسر بعض أهل العلم اللباس في قوله تعالى: هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ {البقرة:187}، بالستر، قال القرطبي رحمه الله: وأصل اللباس في الثياب، ثم سمي التزام كل واحد من الزوجين بصاحبه لباسًا، لانضمام الچسد وامتزاجهما وتلازمهما تشبيها بالثوب…. وقيل: لأن كل واحد منهما ستر لصاحبه فيما يكون بينهما من الچـ،ـماع من أبصار الناس. انتهى