هذا الطفل برفقة سعيد صالح أصبح فنان شهير.. خمن من هو؟
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للفنان سعيد صالح وهو يحمل طفل صغير، قيل أنها تخص فنان شهير حاليًا.
هذا الطفل برفقة سعيد صالح أصبح فنان شهير.. خمن من هو؟
وفي وقت سابق، أعرب كريم محمود عبد العزيز ومحمد محمود عبد العزيز، عن سعادتهما بتكريم والداها بمهرجان القاهرة للدراما بمدينة العلمين الجديدة.
وقال محمد خلال استلام الجائزة:” سعيد إن والدي حاضر بأعماله في المهرجان، والحقيقة كنت قلقان وقت ما بدأت أنتج اعمال درامية أنتجت له مسلسل باب الخلق وجبل الحلال كنت قلق من عدم نجاح المسلسلات ولكنها نجحت وأصبحت باقية”.
وتابع:” أحب اشكر الدكتور يحي الفخراني لأنه كانت تجمعه علاقة طيبة بوالدي وبشكر كل القائمين علي المهرجان، مضيفا:” مصر جميلة حبو مصر يا جماعة دي كانت وصية أبويا ليا”.
وفاة الفنان سعيد صالح بعد معاناة طويلة مع المرض
سعيد صالح (1938-2014) هو واحد من أشهر الممثلين الكوميديين في مصر والعالم العربي. وُلد في 31 يوليو 1938 في محافظة المنوفية، وبدأ مسيرته الفنية في الستينيات من القرن العشرين من خلال مشاركته في المسرح والسينما والتلفزيون. يعتبر سعيد صالح واحدًا من الفنانين الذين تركوا بصمة كبيرة في مجال الكوميديا المصرية، حيث قدم العديد من الأعمال التي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة حتى اليوم.
<><>
اشتهر سعيد صالح من خلال أعماله المسرحية، خاصة من خلال مسرحية “مدرسة المشاغبين” التي حققت نجاحًا كبيرًا وكانت نقطة تحول في مسيرته الفنية. كما شارك في مسرحية “العيال كبرت”، التي تُعتبر أيضًا من كلاسيكيات المسرح المصري. كانت هذه المسرحيات تعكس روح الشباب المتمرد وتناول القضايا الاجتماعية بروح الفكاهة والضحك.
أما في مجال السينما، فقد شارك سعيد صالح في العديد من الأفلام التي أصبحت علامات في السينما المصرية مثل “سلام يا صاحبي”، و”المشبوه”، و”الشيطان يعظ”. كما عمل مع العديد من كبار الممثلين والمخرجين في صناعة السينما المصرية، ونجح في تقديم أدوار متنوعة، سواء في الكوميديا أو الأدوار الدرامية.
رغم النجاح الكبير الذي حققه، واجه سعيد صالح العديد من التحديات والصعوبات في حياته المهنية والشخصية. تعرض لمشاكل مع السلطات في بعض الفترات بسبب تصريحاته الجريئة وانتقاداته للوضع السياسي والاجتماعي، وهو ما أدى إلى سجنه لفترة قصيرة.
توفي سعيد صالح في 1 أغسطس 2014 بعد صراع طويل مع المرض، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا كبيرًا وأعمالاً لا تُنسى. سيظل دائمًا واحدًا من رموز الكوميديا المصرية والعربية، وفنانًا أضاف الكثير للمسرح والسينما في مصر.