قصه مالك وليلي



 قصه مالك وليلي 

الجزء الثاني 👇👇👇👇👇

.مالك: اومال عاوزة اي!
ليلي: عـاوزة أتطلق.
ليلي: عـاوزة أتطلق.
مالك: اي!
ليلي: طـلقني ي مالك.
مالك:………
ليلي: ساكت ليـه! أعتقد أنك عـاوز كدا..
شهـرين ي مالك و أنا عايشـه هنا زي الضيفه و انت مش موجود.. بشوفك دقيقتين الصبح و دقيقتين لما بتيجي و طبعا بمزاجك مش غصب عنك.
وانا عملت كل حاجه اقدر أقسائل احمر يخرج من البدنها لحياتنا سـوا بس أنت مش شايفني أصلا..
ف عشان أحافظ علي اللي باقيلي من كـرامتي.. ي ريت تطـلقني و كـل واحد يشوف حـاله.
مالك: أنا مختارتش الجـوازة دي ي ليلي..ابويا و ابوكي هما اللي أختاروها.. تفتكري بقي أنا هينـفع أطلق بنت عمي بعد شهـرين جواز!
ليلي: بمعني!
مالك: بمعني ان مفيش طـلاق ي ليلي..
ليلي: بس دي مش عيشه!
مالك: أستحـملي زي م انا مستإنجاب.
ليلي: و أنا اي اللي يجبرني علي كدا..
مالك: مهو ي بنتي لنفس السبب.. اه ي ليلي الجـوازة غصب عني و عنك وانا مش قادر اتقبلها و دا مش عيب فيكي ولا حاجه بس انا مش قادر أدي فرصه زيك..
مش عـارف اعمل اي!
ليلي: طيب أنا ذنبي اي! حـاول تفهماء الرجل شوية ي مالك انا بدأت أكره نفسـي..
طيب بص حتي لو مش هيحصـل طـلاق أنا هروح بيت أهلي و أقعد هنـاك و شوية كدا و نبقي نطـلق..
مالك: هنـرجع لنقطـه الصفـر و الزفت عماد هيستني طلاقك ماء الرجل و يهد’د ابوكي بالفلوس عشان يتجـوزك و أحنا ما صدقنا حليناها ودي..
اسمعـي.. الحيـاة بينا مفيش منهـا أمل بس نستحـمل شوية و بعدين لما نسد الدين تبقي تطلقي..
ليلي: تمـام ي مالك.
خـرج و سابني لوحـدي.. انا اللي غبيـة و أنا اللي عملت كدا في نفسي و أختارت لنفسي أني احبه و أرضي بكل اللي حصل و ي ريتني ما حبيتـه..
<><>
مكنتش أعرف أنه جوازنا بالنسبه ليه كار’ثه اوي كدا.. كنت فاكره هيعتبرها جـوازة مدبرة زي كتير من الجـوازات في مصر بس أنا مش عـارفه هو ليه رافضني اوي كدا مع انه قال بنفسه انه المشكله مش فيا. اومال المشكله فين!!
بـليل دخلت نمت من غيـر ما استنـاه زي كـل يوم.. عملت نفسي شبه لا تمتلك للوعي لحد ما حسيت بيـه جاي و بيفتح النـور..
وقف شوية مكنتش عارفه بيعمـل اي و بعدين اخد مخدته و خـرج من الأوضة و سمعت صوت باب اوضه الأطفـال..
و عشـان كدا تاني يوم نقلت كل هدومه لأوضة الأطفـال و طالما هو اختار أننا حتي منشوفش بعض يبقي فعلا منشوفش بعض..
صحيت يومها الصبح و حضرتله سندويتش ع السريع و حطيته في طبق ع السفـرة.. و هكـذا بقيت اعمل في العشـاء و كان بيتعشي يعني المشكله مش في الأكـل المشكله في وجـودي أنا..
اسبوعين اتنين مبنشوفش بعض و احنا عايشيـن في نفس البيت… لحد ما لقيت رقمـه علي تليفـوني.
ليلـي: ألو..
المتصـل: حضـرتك صـاحب التليفـون عمل اصطدامه وهو دلوقتي في المستشفـي.
ليلي بخـوف: ااااي… مستشفي اي بسـرعه..
نزلت بسـرعه و وقفت تـاالرحم وبأقصي سرعه وصلت للمستشفي و انا مش حاسه ب اي حاجه حـواليا.. كنت بجري في الاستقبال زي المجنونه عشان أعرف هو فين و جـراله اي!
ليلي: لو سمحتي في واحد جاي في اصطدامه من شوية.. اسمه مالك عبد العزيز..
الاستقبال: في العمـليات..
ليلي بقلق: عمليات! هو.. حالته صعبه!
الاستقبال: معنديش فكره الحقيقه تقدري تروحي و تنتظريه..
جريت علي العمليات و فضـلت واقفه و أنا هحياته انتهت من الرعب عليه و مفيش حـد اسأله..
اتصلت ب بابا و عمي و جهم بعد شوية و هو لسه مخرجش من العمليات..
ليلي ببكـاء: جوا ي بابا و محدش بيقـولي اي حـاجه.. مش عـارفه اعمل اي!
محمود: أهدي ي بنتي خـير بإذن الله..
عبد العزيز: ي رب يعديها علي خير..
محمود: متقلقش ي عبد العزيز هيبقي كويس..
عبد العـزيز: ي رب..
<><>
بعد شـوية الدكـتور خـرج و بصلنا لفترة و بعدين اتكـلم..
الدكـتور: متقلقوش ي جمـاعه هو عدي مرحـله الخـطر.. لكن..
عبد العزيز: لكن اي ي دكتور.. لو محتاج يتنقل من المستشفي انقـله..
الدكتـور: للاسف أحنا مضطرين نعمل بتر لرجله الشمـال من بعد الركبه.. الجزء اللي تحتها بس.
ليلي بصسائل احمر يخرج من الجسمه: بتر!!
عبد العزيز: بتر.. بتر يعني اي مفيش اي حل غيره.. مفيش اي علاج ينفع!!
الدكتور: للاسف رجـله كانت متضرره بشكـل كبير من الاصطدامة.. أحمدوا ربنا انه لسه عايش.. أحنا محتاجيـن توقيعكم بالموافقه عشان نعمـل البتر..
شوفت عمـي وهو بيمضـي علي الورقه و جواه حزن و قهر الدنيا.. كنت واقفه في زاوية مش مصدقه و مش عـارفه اعمل اي ولا أقـول اي و ي تري لما يفوق و يعـرف هيبقي رد فعله اي!!
بعـد كام ساعه وصلت أمي و مرات عمي و أخواته و أخواتي و الحزن كان علي وشوش الكـل..
كان لسه متخـدر لما نقلوه علي الترولي من اوضة العمليات لأوضة عادية في المستشفي و كـلنا روحنا وراه..
الدكـتور: بعد اذنكم ي لقاء الرجل بزوجتهه بلاش زحمه في الأوضة خلوه يرتاح..
الجزء الثالث 👇👇👇👇👇👇
محمـود: خد أخواتك و ولاد عمك ي معتز و امك و مرات عمك معاك.. يلا كله يروح وجودكم ملوش داعي..
منال: لا انا مش همشي و أسيب أبني.. هفضـل معاه..
عبد العزيز: روحي ي منال يلا بلاش غلبه.. هتقعدي تعملي اي..
منال: هقعد مع ابني و لو مليش اي لازمه… انا هفضل هنا و مش همشي..
مشيوا و أتبقي مرات عمي و عمي و أنا في الأوضـة.. بعد فترة حسيته بدأ يفوق..
ليلي بسائل احمر يخرج من الجسموع: مالك انت سامعني!!
عبد العزيز: انا هروح أبلغ الدكتور..
ليلي: بيفتح عنيه اهو..
مالك ب ألم: اي اللي حصـل!
ليلي: إنت عملت اصطدامه بس أنت بقيت كويس..
مالك بتذكر: ايوا عربية خبطتني..جسمي كله واجعني و رجلي وجعاني أوي..
ليلي: معلشي هو تأثير البنج بيروح.. اكيد الدكتور هيديلك مسكـنات..
دخـل الدكـتور و هنا بدأت اترعب..
الدكـتور: هتبقـي كويس ان شاء الله ي استاذ مـالك.. أحمد ربنا انت حـالتك كانت صعبه أوي..
مالك: الحـمد لله ي دكتور.. بس أنا حاسس بوجع جامد اوي في رجـلي..
الدكـتور: أستاذ مـالك أنا تخلصتذر جـدا ليك بس أحنا أضطرينا.. نعمل بتر في رجل حضـرتك..
مالك: ااي!! هو بيقول اي!!
ليلي: مالك اهدي عشان خاطري..
مالك: اهدي اي و قرف اي انت بتخرف تقول اااي!!!!
ليلي بحزن: أمر ربنا.. اصبر ي مالك..
<><>
مالك بصسائل احمر يخرج من الجسمه شال الغطا من عليه..
مالك: لا.. لا… لا أنا محصلش فيا كدا… لااااا.. انت عملت كدا ليه.. مين ادالك الحق تعمـل كدا…
منال بسائل احمر يخرج من الجسموع: استهدي بالله ي ابني الحمد لله انها جت علي قد كدا..
مالك: اطـلعوا برا.. كلكوا برا يلا..
عبد العزيز: تعالوا برا سيبوه لوحدوا..
ليلي: لا مش هخـرج..
مالك: اخـرجي برااا.. مش عاوز حـد هنا.. مش عاوز حد.. اخـرجوا…
الدكـتور حقنه مهدأ في المحـلول و خرجوا كلهم من عنده..
الدكـتور: انا شايف أن وجـودكم هنا ملهوش داعي دلوقتي هو هينـام و مش هيصحي غير بكـرا الصبح..
ليلي: مش ينفع معاه مـرافق!
الدكـتور: أيوا ينفع بس مش عـاوزين نضغط عليه..
ليلي: عمي لو سمحت انا هفضل هنا و لو احتاجت لأي حد هكلم حضـرتك.
عبد العزيز: ماشي ي بنتي خليكي مع جوزك..
فضـلت واقفه قدام أوضته و ببصله وهو نايـم..كنت زعلانه عشـانه اوي.. مكنتش عارفه هتعـامل معاه ازاي بعد كدا و خصوصا أنه اكيد مش هيبقي عـاوز شفقـه عليه او هيستإنجاب النظرة دي في عين حد.. و خايفه اي حاجه اعملها توصله احساس زي دا.. مش عـارفه هتصـرف ازاي و ي تري هشتغـل ولا لا و هو هيوافق ولا لا..
فضـلت قاعده لحد الفجـر روحت اتوضيت و صليت و رجعت لقيت باب الأوضة مفتوح.. جريت بسـرعه لقيت بنت من سنـي قاعده جمبه و بتبصله ب شرود و كأنها بتفكر في عالم تاني و ماسكه ايده..
ليلي: مين حـضـرتك!!
ندي: أنا.. مراته..
ليلي: اي!!
ندي: مـراته.. مراته.. انتي ليلي صح! هو جـراله اي!
ليلي بصسائل احمر يخرج من الجسمه: مش مصدقه.. مستحيـل.. إنتي غير صادقة..
ندي: لا.. انا مش غير صادقة و الدليل اني عرفاكي.. انا و مالك اتجـوزنا قبل فرحكم ب أسبـوع لأنه اضطـر علي جوازتكم و كنا بنحب بعض و انا اصريت نتجـوز و الأول..
ليلي بصسائل احمر يخرج من الجسمه: يعني مالك متجـوز عليا! متجـوز عليا..
قعـدت قصادهم و أنا مش قادرة أصدق.. معقول اتجـوز!! عايش حياته مع اللي بيحبها و معيشني انا في العذاب دا..
ندي: هو الدكـتور قالكـم اي!
ليلي بجمود: حصله بتر في رجله..
ندي بصسائل احمر يخرج من الجسمه: بتر!! ي حبيبي ي مالك..
ليلي: خليكي مع حبيبك.. أنا هروح..
خـرجت من المستشفي كان لسه الصبح بيطـلع وفضلت واقفه شوية لحـد ما لقيت تاكسـي و وصلت للبيت..
منال: اي دا انتي جيتي امتي متصلتيش ليه بحد يروح لمالك..
ليلي بقلق: متقلقيش ي مرات عمي.. مراته معاه.
<><>
منال: مراته!!!
ليلي: اه هو انتي متعرفيش ان ابنك متجـوز عليا..
منال: ي بنتي والله ما أعرف.. أنا هاخد ابوه و نروحله..
ليلي: مع الف سلامـة..
طلعت شقتـي ولانتهت حياته هـدومي و نزلت لبيت ابويا.. كلنا عايشين في نفس العمارة..
محمود: انتي جيتي امتي ي ليلي!
ليلي: من شوية ي بابا..
محمود: و اي الشنطـة دي!
ليلي: بابا انا هطـلق..
محمود: اي!! ادخـلي.. ادخلي اقعدي وفهميني!!
ليلي ببكاء: طلع متجـوز ي بابا..
محمود: متجـوز! مين اللي قال الكلام دا!
ليلي: مراته جات المستشفي.. سيبتها معاه وجيت.. انا مش هكمل معاه ي بابا..
انا مكانش ليا ذنب في الجـوازة دي ولا انا اللي أجبرته عليا.. انا كمان كنت مجبـورة بس قولت لا خلاص بقي جوزك حبيه.. و حبيته ي بابا..
عايشين زي الأغراب و تقريبا مبنشوفش بعض.. بيرجع الساعه 11 بليل و هو بيخلص شغل 4 وعمري ما ظنيت انه ممكن يكون متجوز و عايش حياته و قولت تلاقيه بيشوف اصحابه..
يطـلع متجـوز.. هو انا ذنبي اي في الجوازة دي ي بابا..
محمود: الذنب ذنبي أنا ي بنتي.. أنا اللي عاجـز اسد الدين ل عماد و أنا مكنتش عاوزك تتجـوزيه و دا كان شرطه عشان يتيسقط…
ليلي: بصي ي بابا انا هطلق و ب المؤخر و الدهب بتاعي نسد الدين اللي عليك..
محمود: طلاق بعد شهرين!!
عزة: طلاق!!! مين اللي بيطلق!؟
ليلي: انا ي ماما.
عزة: ليه! عشان اللي حصل لمالك.. و هو ذنبه اي ي بنتي! دا بدل ما تبقي بنت أصول و تقفي جنب جوزك و تكوني عكازه تسيبيه!
ليلي: أنا عمري ما كنت هعمل كدا.. بقولك متجـوز غيري.. انا مش هقبل كدا ابدا…
عزة: متجـوز!!
محمـود: بس أنا مش شايف أنه وقت ينفع تسيبي فيه جـوزك.
ليلي: بمعني!! انا جيت هنا عشان انتوا اكتر ناس هتخاف عليا.. عشان انتوا اللي هتحسوا بيا..
الجزء الرابع 👇👇👇👇👇
محمود: ي بنتي حاسس بيكي وعارف أن كرامتك موجوعه.. بس مش الوقت ده اللي تاخدي فيه قرار زي دا..
اسمعي خليكي في بيتك لحد ما يرجع كويس.. عمك كان بيقول هنتصرف و نشوف موضوع الرجل الإصطناعيه وبعدين هيرجع تاني يبقي طبيعي وقتها بنفسي هاجي و أخدك و تقعدي في بيتك هنا معززة مكرمه لحد ما تقرري..
ليلي: هو ليه كل مره أنا اللي باجي علي نفسي!
عـزة: ي بنتي دا لمصلحتك.. أولا عشان أبوكي يبقي عنده وقت يكمل اللي باقي من الدين و ثانيا عشان انتي لسه متجوزة قريب و ثالثا عشان متبقيش سيبتيه في وقت زي دا محتاج وقفتك معاه.
<><>
ليلي: و مين قالك أن بعد دا كله انا عاوزة اقف معاه!
عزة: حتي لو أنتي مش عـاوزة دي الأصـول.. خليكي هنا معانا لحد ما يخرج من المستشفي وبعدين ارجعي شقتك…
بصتلها و بعدين بصيـت لبابا اللي فضل ساكت لأنه موافقها في كلامها و أخدت شنطتي و خرجت و طلعت شقتي تاني..
دخـلت أخدت شاور و غيرت هدومي و حضـرت أكل و أخدته ورجعت ليه المستشفـي..
وصلت هناك..
كان صاحي و قاعد ساكت و هي جنبـه أول ما شافني مقدرش يحط عينه في عيني…
ليلي: الدكـتور قال يخرج أمتي!
عبد العزيز: يومين كدا..
ليلي: هتـروح ي عمي ولا هتفضلوا هنا..
عبد العزيز: لا ي بنتي هستني شـوية..
ليلي: طيب انا جيبتلكم حاجه خفيفه تاكلـوها..
أديتلهم الأكـل و أخدت الأكـل اللي أنا عملاهوله وقعدت قدامـه…
مالك: مش جعـان..
ليلي: لازم تاكل.. حتي لو مش جعان.
مالك: و دي ازاي بقي..
ليلي: كل عشان العـلاج..
مالك: قولتلك مش عـاوز أكـل..
ليلي: تعالي.. تعالي اكلي جوزك يمكن بقي يقرف ماء الرجل ولا حـاجه…
سيبتهم وخـرجت برا…
مش هقدر.. مش هقدر اقول اني مكرهتوش لأنه حسسني قليله اووي.. ازاي كان بيقولي ان حالتنا صعبه وانه قد اي مستإنجاب و اني انا كمان لازم استإنجاب و هو اصلا مبسوط في حياتة و عايش عادي كدا..
و المطلوب ماء الرجل اي دلوقتي أكله و اهتم بيه.. و أقلق و اخاف عليه.. عشان مبقاش قليلة الأصل..
فضـلت قاعده برا و شايفاه في الأوضة وهو شايفني و انا برا.. لحد ما لقيتهم خرجـوا..
منال: ادخلي عاوز يتكـلم معاكي..
ليلي: في حاجه!؟
منال: ي بنتي ادخلي و شوفيه عاوز اي!
ليلي: طيب..
دخلت و قعدت قصـاده و فضلت ساكته و بهزر في رجلي بتوتر..
مالك: أنا.. كنت بحبها من ايام الكلية..
ليلي: مش مهتمه اعرف حاجه عنك ولا عنها.
مالك: اسمعيني..
ليلي: الجوزاة دي أكبر غلطه في حياتي… طب كنت قولي بدل ما أنا هبلة و بتعامل معاك علي أني زوجـة و بحاول اقرب منك..
ليه خليتني أقلل من نفسي و أنت مش عاوزني..
مالك: انا كنت عاوز أحل المشـكلة.. بس في نفس الوقت مكنتش مستعد أتخلي عن ندي..
ليلي: كنت اتفق معايا.. كنت من الاول مسانتهت حياتههاش جوازة..
مالك: يعني كانت هتبقي عادية وقتها..
ليلي: اه.. مكنتش ههين نفسي معاك.
مالك: و هو لما تقربي ماء الرجل دي اهانه!!
ليلي:مش عاوزة كلام تاني في الموضوع دا… اظنك عرفت رد فعلي و قراري لما انا جيت هنا و مش عاوزة نقاش…
مالك بغضب: لا مش عشان انا بقيت عاجز تقوليلي مش عاوزه نقاش.. انتي مش هتخرسيني..
ليلي: بتصوته كان عاليلي! يعني انت اللي غلطان و بتصوته كان عالي!
<><>
مالك: انا خرجتهم عشان نتكلم مش عشان أنتي تقوليلي مش عاوزة نقاش..
ليلي: عاوز اي ي مالك.. من الأخر كدا..
مالك: عاوزك تفهمي اللي أنا مريت بيه وقتها..
ليلي: اسمعني انت ي مالك.. بالنسبالي جوازنا كان حقيقي ف لو أنت فاكر أنه عشان وضعنا انا هتساهل مع فكـرة أنك متجوزها و عايش و مبسوط و ممثل عليا دور التعيس تبقي غلطـان..
مالك: اومـال جيتي ليه دلوقتي!؟
ليلي: عشـان خاطر بابا و لحد ما يسد الدين انا هفضل مراتك و لوقتها دوري اني أفضل جنبك في تعبك عشان مبقاش قليلة الأصل.. مش عشان أنا خايفه عليك..
سيبته وخـرجت.. مش عارفه انا غلطـانه ولا لا.. يعني هو في وضع دلوقتي اكيد حزن الدنيا فيه لأنه فقد رجله و أنا أكمـل عليـه..
انا مبقيتش عارفه المفروض أتصـرف ازااي.. لازم أكتم غضبي طالما انا اللي قررت أكمـل..
ندي: ليلي.. ممكن أطلب منك طلب..
ليلي بضيق: أتفضـلي..
ندي: ممكـن أفضـل معاه الليلة دي..
ليلي بقلق: مكنتش هفضل هنا أصلا.. شوية و همشي..
ندي: علفكـرا مالك كان مضطـر علي كدا.. و علفكرا ابوكي هو اللي عليه دين مش أبو مالك…
سابتني و مشيـت.. قعدت ساكته.. في الأول وفي الأخر مالك عمل كدا عشان خاطر بابا.. هو كل اللي حصل دا كان بسبب اي اصلا!!!
أخدت شنطـتي و رجـعت البيت تاني..
ليلي: بابا.. أنا موافقـة أتجـوز عمـاد..
تعليقات