أنا نوال عندي 29 سنه متجوزه بقالي سنتين لسه ماعنديش أطفال جوزي اسمه محمود شغال محاسب في شركة.
اتجوزنا في شقة ايجار وقعدنا فيها سنة وبعد السنة لاقينا الشقة اللي ساكنين فيها دلوقتي اشتريناها تمليك وعلشان الظروف اضطريت أبيع دهبي علشان نقدر نكمل تمنها .
شفت جارتنا الجديدة كذا مره علي السلم
ست حلوة وصغيره وكمان مهتمه بنفسها.
بعد ما سكنت بأسبوع لاقيتها بتخبط فتحتلها
استغربت ازاي خرجت باللبس ده بره باب شقتها لانه مكشوف
قولتلها اتفضلي
قالتلي زهقت من القعده لوحدي قلت أجيلك أقعد معاكي شويه
قلتها يا أهلا بيكي
قالتلي مابتزهقيش من القعده لوحدك بشوف جوزك بيخرج بدري مش بييجي غير أخر النهار
<><>
قلتلها خلاص اتعودت بقالي سنتين بالنظام ده
قالتلي أنا بقي جوزي شغال في محافظه تانيه مش بييجي غير كل شهر أسبوع
وبقالي علي الحال ده أربع سنين بس لسه ما اتعودتش .
دردشنا شويه لحد ما جوزي جه أستأذنت وراحت شقتها
وتكررت الزيارات بيني وبينها
وفي يوم كنت أنا وجوزي بنتغدي والباب خبط
فتحت الباب لاقيت جارتنا و قالتلي معلش خلي جوزك ييجي يشوف التكييف أحسن مش راضي يشتغل
بحسن نيه دخلت قلت لجوزي قالي حاضر
قلتله استني أجي معاك قالي لأ خليكي
وراح جوزي يشوف التكييف وأنا علي ڼار ازاي سبته يروح معاها لوحدهم وهي باللبس ده وفضلت دماغي تجيب وتودي لحد ما جوزي رجع
أول ما دخل قالي الريموت كان معلق وعملته قلتله تمام وسكت
قالي مالك
قلتله مافيش صدعت شويه.
و مارضيتش أتكلم معاه أحسن يقول عليا غيرانه منها
بعدها لاحظت أن جوزي علي غير عادته بدأ يسأل عليها كتير
وهي كمان كل ما كانت تشوفني تقعد توصفلي قد ايه جوزي جدع وحنين
ويا بختي بيه .
<><>
بدأت أقلق منهم الاتنين بالذات لما لاحظت انها بتتعمد وقت رجوع جوزي من الشغل تقف قدام الباب
أما أنا بدأت أحاول أتجنبها علي قد ما أقدر.
وفي يوم علي ميعاد رجوع جوزي من الشغل كنت بخرج الزباله قدام باب الشقه شفت باب جارتي مفتوح دخلت وقفلت باب شقتي وفضلت واقفه ورا الباب أبص من العين السحرية لما جوزي طلع شفت جارتي ندت عليه ودخل معاها شقتها وقفلت الباب..............
يتبع
بعد ما شوفت جوزي من العين السحرية وهو داخل شقة جارتي.
الڼار ولعت في قلبي ما حسيتش بنفسي إلا و أنا واقفة قدام شقتها
و بخبط علي الباب جامد.
ثواني والباب فتح لاقيتها خارجة ووشها بيجيب 100 لون.
قولتلها بعلو صوتي جوزي عندك بيعمل أيه
قبل ما تتكلم لاقيته خارج لي أول مرة أشوف وشه مخطۏف كده
و قالي في إيه
قلتله أنت اللي في إيه أنت بتعمل إيه هنا
قالي وهو بيوطي صوته إهدي بس والله مافيش حاجه دي كانت عاوزاني أصالحها هي و جوزها علشان مټخانقين .
قولتله وفين جوزها اللي هتصالحها عليه ده
قالي الناس هتتفرج علينا .
وراح شاددني من إيدي ودخلني شقتنا .
<><>
وهي واقفة مش قادره تنطق .
وقعد يحلفلي أن مافيش حاجة و أن نيته سليمة وهو واسطة خير مش أكتر وحرام عليا لأن العماره كلها إتفرجت علينا وماينفعش كده وما ينفعش أرمي الناس بالباطل أومال لو ما كنتش جايباه من شقتها كان قالي إيه
وبعد ما كان بيتحايل عاوز يقلب الطرابيزه عليا ياااااه علي البجاحة وكانت خناقة كبيره طلعت منها في الاخر أنو حتي السلام مش هيرميه عليها وياريت أستريح وأبطل غيره
و طلعت أنا في الأخر شكاكة وما عنديش ثقة في نفسي .
و للأسف الخناقة اللي حصلت دي ما كانتش في مصلحتي خالص حتي لما بقي يتأخر بره البيت علي غير عادته وأسأله أتأخرت ليه يتهمني أني بشك فيه يعني حتي السؤال مابقاش من حقي .
و أخد حذره مني أوي.
بس أنا ما كنتش بدور وراه علشان أخرب بيتي بالعكس أنا كان نفسي أتأكد إن مافيش بينهم حاجه علشان قلبي يطمن لأني كنت حاسه إني عايشه في ڼار بس تصرفاته وحذره الزياده شككني فيه أكتر.
ولما تابعت عداد المكالمات في التيليفون ولاقيت في مكالمات بتتمسح يعني في مكالمات
مش عاوزني أعرف بيها
نزلت علي تيليفونه برنامج تسجيل المكالمات علشان لو فعلا مظلوم أبقي تأكدت إني ظالماه ولو طلع خاېن يبقي معايا اللي
هفضحهم بيه المره دي .
إستنيت وأنا علي ڼار
وعدي أسبوعين وبعد ما نام بالليل خدت تيليفونه علشان أسمع المكالمات المتسجله
فتحت الفون وسمعت التسجيل وكان
<><>
الو جوزي ايوه مين معيا
انا جرتك اللي قصادك ومن زمان معجبه بيك
وبرجولتك انت شخص مختلف عن كل الباقي
جوزيانا بس انتي جبتي رقمي ازي وامتا
جرتي من الهبله مراتك كانت مسجلك حبيبي واخت الرقم منها لانك عاجبني وخصاره فيها وانا خصاره في جوزي اللي طوال الوقت سايبني لوحدي ومش مقدر النعمه اللي معا
جوزيبس انا بحب مراتي وعمري ما اشوف غيرها
بصراحه انا لما سمعت الكلام دا فرحت من جويا وعرفت ان جوزي بيحبني وان مش كان لذم اشك فيه من الاساس
بس كملة جرتي وقالت بتحبها دا كلام لانك انت اللي مش حابب تشوف غيرها
تعالى نهرب بعيد
انا سمعت الكلمه دي والدم غلا في عروقي ومش عرفه اسمع الباقي ولا بلاش واحاول انسا واقنع جوزي ونفسي ان مفيش حاجه تستاهل ان نفكر فيها زيده وان نبعد من هنا وبكده انا اتفادا كل شئ
لقيت الفضول عندي مش قادره اسيطر علي نفسي اني مسمعشي الباقي
رد هو وقال طيب انتي عاوزه ايه دلوقتي
قالت انا عاوزاك انت وبس من كل الناس
انا بسمع وخلاص نفسيتي ادمرت ومش قادره حتا اتنفس وخاېفه انها تقنع جوزي وتاخدو مني
<><>
حزفت بسرعه كل الكلام اللي متسجل علي الفون اللي سمعتوا واللي لسه مسمعتواش وقولت خلاص انا لذم انقل من هنا واخد جوزي ونسيب الشقه والعماره كلها ونمشي من بكره اصبح
صحتي بدري قبل جوزي وحضرت الفطار واحلا قعده
صحا جوزي واتفاجأ بكده لاني بصراحه من زمان معملتش فطار رمنسي كده
فطرنا وهو كان ماشي روحت قولت ليه حبيبي بصراحه انا عاوزه اعزل من الشقه دي شوف لينا مكان تاني يكون احسن جوزي وشه جاب الوان وقال ليه في حاجه انا اتغضيت عن ردت فعله
وقولت لا مفيش بس عاوزه ابعد عنهت ممكن وابتسمت ليه بكل حب
راح باس دماغي وقال لي خلاص من بكره ندور علي شقه
بسرعه رديت وقولت من غير ما تتعب نفسك انا شوفت شقه
وجميله جدااا وصحابها عارضها بسعر حلو وبصراحه الشقه فورصه مش تتعوض وقعدت ازين لجوزي فيها ايه بطريقه مفيش بعدها
المهم خت جوزي واتفقنا علي السعر وكان ممتاز
وحولت العفش وكل حاجه واتفقنا منروحش هناك تاني
المصېبه بقا مش في كدا المصېبه جوزي عمل احقر حاجه كونت ممكن اتوقعها
نقلت من الشقه وسكنا في شقه جديده وبدات ابعد حياتي عن الماضي وبدات اعمل مع جوزي كل حاجه جديد وفعلا رجعت حياتنا احسن من الاول بس للاسف حدث مالا اتوقعه كنت معزومه في فرح واحده زميلتي طلبت من جوزي ياجي معايه رفض وقال انه تعبان قالي روحي وانا هجي اخدك عشان عايز انام شويه قولتله ماشي ورحت الفرح بس انا قررت امشي من الفرح بدري واخد تاكسي عشان
<><>
متعبهوش ونزلت وكانت المفاجاه لقيت واحده شبها كتير بس مشوفتش وشها بس انا متاكده ان هي نزله من العماره حاولت الحقها بس ما لحقتش ورجعت شقتي و وانا بحاول اشيل كل تفكير وحش من دماغي بس لقيت جوزي خارج من الحمام واتفاجاه بيه وحسيت انه ارتبك وقالي اه الا جابك لوحدك متصلتيش ليه وانا كنت هجي اخدك قولتله محبتش اتعبك ودخلت نمت وانا في دماغي الف سوال وكان لازم احصل علي اجابات علي اسئلتي لازم اعرف جوزي علي علاقه بهذه الست ولا انا الا اصبحت شكاكه من غير داعي لحد ما خطړ في دماغي فكره وقررت انفذها
طول الليل بفكر اعمل اه واتاكد ازاي لحد ما خطرت ليه فكره نزلت الصبح من الشقه بعد ما هو راح شغله راحت محل كاميرات اشتريت اتنين وبعد كده راحت عمارة شقتنا القديمه وطلبت من مرات البواب رقم جوز جارتي سالتني عن السبب قولتلها عمل انساني لان من حق هذا الرجل ان يعرف حقيقة مراته وميفضلش طول عمره عايش مع واحده خاينه وفعلا اقتنعت بعد ما حلفتلها ان انا عمري ما هجيب سيرتها وراحت شقتي ومرضتش اتصل علي جوز جارتي الا ما اتاكد وركبت الكاميرات في مكان
يصور كل حاجه ومحدش ياخد باله منها واستنيت جوزي لحد
ما رجع من الشغل وطلبت منه ان اروح اشوف ماما بكره واقعد معها يومين المفاجاة ان جوزي وافق علي طول رغم انه طول عمره يرفض ان انام مع ماما وكان يقولي انه ما بيعرفش ينام في الشقه من غيري وراحت عند ماما ولا كنت بنام ولا باكل من كثرت التفكير حتي ما اتصلش عليه عشان ياجي ياخدني وبعد ثلاثة ايام اتصلت عليه عشان يعدي عليه عند ماما عشان اروح معاه وفعلا جاه تاني يوم وخدني واول ما روحت كنت جايبه منوم عملتله عصير هو بيحبه وضعت فيه المنوم عشان ينام عشان اشوف الكاميرات وكانت المفاجاه انه طول الوقت لوحده في الشقه حسيت ان انا ظلمته وقررت اتكلم معاه واعتذر له بس هو نايم بفعل المنوم وقام الصبح راح الشغل من غير ما يصحيني لما قومت ملقتهوش فقررت اتكلم معاه بعد ما يرجع ولكن ماما رنت عليه وطلبت مني ارحلها لانها تعبانه وفعلا اتصلت به وبلغته ان ماما تعبانه وانا هروح اقعد معاها فوافق رجعت من عند ماما بعد ثلاثة ايام وهو كان في الشغل وقررت اشيل الكاميرات ولكن فضولي خلاني اشوف الكاميرات ويارتني ما شوفتها وجدها هي وجوزي كانت صدمة عمري قعدت ابكي واصړخ وكنت مڼهاره بسال نفسي قصرت معاه في اه عشان يخوني ولكن معاد رجوعه من الشغل قرب فقررت اقوم اغسل وشي واجهز الغداء واتشيك له كانه يوم عادي عشان ما يحسس بحاجه عشان لازم اكمل خططتي واخذ حقي منه
يتبع
<><>
تاني يوم اتصلت علي جوزها ومن حسن حظي أنه كان في المدينة طلبت أقابله وطبعا سألني انا مين قولتله لما نتقابل هتعرف انا مين وحددنا الميعاد والمكان وذهبت لمقابلته طبعا ولا انا اعرفه ولا هو يعرفني فضلنا علي إتصال ببعض لحد ما اتقابلنا طبعا هو كان مستغرب لانه ميعرفنيش ولا عمرنا اتقابلنا لذلك قالي انتي مين وعاوزه ايه مني قولتله أنا وأنت مصلحتنا واحدة ولازم ناخد حقنا قالي لو سمحتي ادخلي في الموضوع وبلاش لف ودوران أعطيته نسخه من الشريط اللي متسجل وقولتله اللي في الشريط ده جوزي ومراتك لما تشوفه لو حبيت تاخد حقك رقمي معاك رن عليا وسبته ومشيت من غير ما اسمع حاجه منه لأنه كان مذهول عدي يومين ولم يتصل قررت اخد حقي بنفسي ولكن من حسن حظي لقيت رقمه بيرن قالي هنعمل ايه بس صوته كأنه واحد بيموته حسبي الله ونعم الوكيل فيها هي وجوزي وشرحتله اللي احنا هنعمله وفعلا بدء ينفذ وأولها أن انا مخرجش انا من شقتي حتي يتقابله عنده في شقته وكان ميعاد سفره بعد اسبوع بس أقنعها أن الشغل رنه عليه وهي من فرحتها مركزتش أنه عمره ما قطع إجازته وفضل مراقب شقته الا ان جاء زوجي ودخل فدخل هو العمارة فطلب من البواب يشيله الشنطة فجأة عمل نفسه أنه اغمن عليه حتي يجعل البواب ينادي على الدكتور اللي في العماره وده كان من حسن حظنا أن في دكتور في العماره اول ما الدكتور وصل أخذ يفوق واحد واحده وطلب من الدكتور يطلع معاه الشقه عشان يكشف عليه في الشقه ماهو لازم يكون معاه شهود عشان تكون الخيانه مثبته ده كان جزء من الخطه فتح الشقه ودخل ودخل البواب والدكتور دون صوت ودخل غرفة النوم وشافها وقام يضرب فيها وجوزي كان عايز يهرب بس علي مين البواب مسكه كتفه لحد ما يتصلوا بالشرطة ولكن لسه المفاجأة التقيله وهما نازلين جبنا رجاله تحت تعمل خڼاقه اول ما ينزلوا وفعلا قامت الخڼاقه وانشغل فيها والبوليس والاتنين انتهزوا الفرصة لكي يهربوا لكن للاسف ميعرفوش المصير المنتظر كان في رجاله مستنينهم مسكوا كسروا وضربوا في مناطق تعمله شلل العمر كله وهي رشه علي وشها وجسمها كله مياه ڼار لحد ما اټشوهت عشان ماتحولش تغري راجل تاني بجمالها وانتقلوا علي المستشفى وجوزي طلب منهم يرنوا عليا جيت جري ملهوفه عليه وقالي اوعي تصدقي الكداب ده قولتله عمري امضي علي الورقه دي قالي بتاعت ايه قولتله
عشان هتعمل عملية وفعلا مضي وبعد ما خلص ضحكت ضحكه
انتصار وقولتله انا اللي عملت كل ده وانت مضيت علي تنازل للشقه وفلوسك
قعد ېصرخ سبته ومشيت وكان لازم اروح للكلبه افش غلي فيها كان وشها مقزز دخلت عليها وانا بضحك وهي اتفاجات بيا وقالتلي انتي
<><>
مين اصل مياه الڼار جت علي وشها اتعمت قولتلها انا مرات اللي خاني معاكي تعيشي وتاخدي غيرها وعموما الرجاله اللي رشت عليكي مياه الڼار عملوها زي ما انا كنت عاوزه واكتر عشان متحاوليش تغري اي راجل تاني وكويس انك اتعميتي عشان متتصدميش من شكلك وخرجت وسبتها وهي بتصرخ بكلام مش مفهوم علي الرغم من ضحكي بس كنت مكسوره اكتر منهم خلوني أفقد ثقتي في نفسي كنت دايما اسال نفسي انا قصرت في ايه
عشان يعمل كده حاولت انسي واعيش حياتي انا وماما وبحثت عن شغل ولم اجد لحد ما جالي جوز جارتي بعد شهر يشكرني وقالي أنه اتاخر في أن يشكرني لانه دخل في حالة اكتئاب وقالي لو عايزه اي حاجه كلميني وفعلا ساعدني ولقيت شغل بس كنت في شغلي ببعد عن الناس خصوصا الرجاله لاني فقد الثقة فيهم وكنت برفض اي ارتباط لكن ماما كانت حزينه جدا عليا وبعد مرور سنة لقيت باب الشقه بيخبط ولقيت جوز جارتي اتفاجات بيه وبيقولي تتجوزيني احنا الاتنين مرينا بنفس الظروف واتحرحنا اوي لذلك عمر ما حد فينا ھيجرح التاني حسيت أن ربنا استجاب لدعوات امي وفعلا وافقت وهو نقل شغله في نفس المدينة وربنا رزقنا ببنوته وولد وحبينا بعض اوي وعمر ما حد حاول يجرح التاني وحسيت فعلا أن ربنا كبير وبيرجع حق المظلوم اي نعم كانت تجربه صعبه بس الحمدلله تجاوزناها ودايما بدعي علي اي حد بيجرح حد بالشكل ده